يضطر عدد كبير من عائلات مكة المكرمة للخروج إلى مواقف حجز سيارات الحجاج في طريق السيل وطريق جدة كونه المتنفس الوحيد الذي يقضون فيه أوقات فراغهم برفقة أبنائهم رغم خلوها من الخدمات، مطالبين في الوقت ذاته بتوفير مواقع بديلة يستطيع الأهالي من خلالها تفريغ طاقات أبنائهم في التنزه والخروج بعيدا عن ضوضاء الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية.
في البدء تحدث المواطن محمد الحربي قائلا: يضطر المواطنون إلى الخروج لمواقف حجز السيارات في الشرائع، فيما يتجه البعض إلى طريق جدة للاستفادة من تلك المواقف للجلوس بها واعتبارها متنفسا لأسرهم وأبنائهم يستغلونها في اللعب والترويح حتى ساعات متأخرة من الليل، فيما جدد السكان في الشرائع وبعض الأحياء القريبة من أمانة مكة المكرمة بتوفير مواقع للتنزه خارج النطاق العمراني للاستفادة منها، حيث تشهد الحدائق في وسط الأحياء زحاما كبيرا مستشهدين بحديقة جسر الملك خالد والأعداد الكبيرة التي تتوافد على الحديقة بسبب غياب البديل في المواقع المجاورة والتي تحتضن المتنزهين بشكل عام.
واعتبر خلف العتيبي الحدائق والمنتزهات الكبيرة مطلبا هاما للسكان وذلك بهدف الاستفادة منها عند خروج العائلات حيث يضطر الكثيرون منهم للذهاب إلى جدة والطائف بهدف التنزه في ظل محدودية الحدائق والمنتزهات الكبيرة والتي يخرج لها السكان، مناشدا أمانة العاصمة المقدسة أن تهتم بتوفير المتنزهات للسكان، مؤكدا وجود أراض كثيرة تملكها البلدية، من المفترض أن تستغلها الاستغلال الأمثل والعمل بجدية على توفير حديقة لكل حي، لخدمة سكان الحي والأحياء المجاورة، مشيرا إلى أن هذه الخدمة تعد الوحيدة التي لا تتوفر لسكان الأحياء في منطقة مكة المكرمة.
من جهته كشف لـ«عكاظ» مصدر مسؤول في أمانة العاصمة المقدسة أن هناك حديقتين افتتحتا الأسبوع الماضي والخطة تهدف إلى زيادة الأعداد في القريب العاجل، ليستفيد أهالي مكة المكرمة من المساحات الفارغة التي تستغلها الأمانة في تحويلها إلى حدائق بهدف أن تكون متنفسا للعائلات والأطفال.
في البدء تحدث المواطن محمد الحربي قائلا: يضطر المواطنون إلى الخروج لمواقف حجز السيارات في الشرائع، فيما يتجه البعض إلى طريق جدة للاستفادة من تلك المواقف للجلوس بها واعتبارها متنفسا لأسرهم وأبنائهم يستغلونها في اللعب والترويح حتى ساعات متأخرة من الليل، فيما جدد السكان في الشرائع وبعض الأحياء القريبة من أمانة مكة المكرمة بتوفير مواقع للتنزه خارج النطاق العمراني للاستفادة منها، حيث تشهد الحدائق في وسط الأحياء زحاما كبيرا مستشهدين بحديقة جسر الملك خالد والأعداد الكبيرة التي تتوافد على الحديقة بسبب غياب البديل في المواقع المجاورة والتي تحتضن المتنزهين بشكل عام.
واعتبر خلف العتيبي الحدائق والمنتزهات الكبيرة مطلبا هاما للسكان وذلك بهدف الاستفادة منها عند خروج العائلات حيث يضطر الكثيرون منهم للذهاب إلى جدة والطائف بهدف التنزه في ظل محدودية الحدائق والمنتزهات الكبيرة والتي يخرج لها السكان، مناشدا أمانة العاصمة المقدسة أن تهتم بتوفير المتنزهات للسكان، مؤكدا وجود أراض كثيرة تملكها البلدية، من المفترض أن تستغلها الاستغلال الأمثل والعمل بجدية على توفير حديقة لكل حي، لخدمة سكان الحي والأحياء المجاورة، مشيرا إلى أن هذه الخدمة تعد الوحيدة التي لا تتوفر لسكان الأحياء في منطقة مكة المكرمة.
من جهته كشف لـ«عكاظ» مصدر مسؤول في أمانة العاصمة المقدسة أن هناك حديقتين افتتحتا الأسبوع الماضي والخطة تهدف إلى زيادة الأعداد في القريب العاجل، ليستفيد أهالي مكة المكرمة من المساحات الفارغة التي تستغلها الأمانة في تحويلها إلى حدائق بهدف أن تكون متنفسا للعائلات والأطفال.